تعليم الأطفال العقيدة الإسلامية الصحيحة | الأصول الثلاثة | مراتب الدين
Teaching children the correct Islamic faith
الدرس الأول
(الأصول الثلاثة) (أين الله؟) (لماذا خلقنا الله ؟)
الأصول الثلاثة : أو (ثلاثة الأصول) هي الأصول التي يجب على المسلم أن يتعلمها في الدنيا وهي التي سوف يُسأل عنها في قبره بعد مماته
وسُميت (أصول) لأنها تشمل أصول الدين وحقيقته وأساسه .
(ملاحظة هامة : بالنسبة للأطفال يكفي أن يعرفوا السؤال والجواب فقط دون الشرح)
السؤال الأول : مَن ربُّك ؟
الجواب : رَبيَ الله
الشرح : أول ما يجب أن يعرفه المسلم في الحياة هو أن يعرف ربه الذي خلقه وخلق الكون وخلق الناس أجمعين والذي يجب أن يعبده وحده دون غيره .
لأن المعبودات والآلهة التي يعبدها الناس اليوم كثيرة . فمنهم مَن يعبد النجوم ومنهم من يعبد عيسى عليه السلام ومنهم من يعبد تمثال بوذا ومنهم من يعبد الحجر والبقر والشمس والقمر ، بل إن منهم من يعبد الفئران !!
لذا وجب على المسلم أن يعرف ربه الحق الذي لا يصح أن يعبد غيره وهو الله رب العالمين .
فيقول ربي الله وحده لا شريك له وهو رب العالمين وخالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم
لأن المعبودات والآلهة التي يعبدها الناس اليوم كثيرة . فمنهم مَن يعبد النجوم ومنهم من يعبد عيسى عليه السلام ومنهم من يعبد تمثال بوذا ومنهم من يعبد الحجر والبقر والشمس والقمر ، بل إن منهم من يعبد الفئران !!
لذا وجب على المسلم أن يعرف ربه الحق الذي لا يصح أن يعبد غيره وهو الله رب العالمين .
فيقول ربي الله وحده لا شريك له وهو رب العالمين وخالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم
السؤال الثاني : ما دينك ؟
الجواب : دِينيَ الإسلام
الشرح : والأصل الثاني الذي يجب على المسلم أن يعلمه هو دينه الذي
يتدين به ويتبعه لأن الأديان الموجودة كثيرة .
كاليهودية والنصرانية والزرادشتية والكنفوشية وغيرها .
فيعلم أن دينه هو الإسلام وهو الدين الحق الذي ارتضاه الله للناس جميعاً منذ أن خلق الخلق إلى يوم القيامة ، ولا يقبل ديناً غيره
السؤال الثالث : مَن نبيك ؟
الجواب : مُحمد صلى الله عليه وسلم
الشرح : وثالث هذه الأصول هو معرفة النبي الذي أرسل إلينا وإلى الناس كافة ، وهو نبي الإسلام محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم ، وهو خاتم النبيين ولا نبي بعده ، وشريعته ناسخة وماحية لما قبلها من الشرائع .
السؤال الرابع : أين الله ؟
الجواب : الله في السماء مستوٍ على العرش
الشرح : الله عز وجل أخبر عن نفسه في آيات كثيرة في القرآن العظيم أنه في السماء منها قوله تعالى " أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ " (المُلك 16)
وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه في السماء كما في حديث الجارية التي ضربها سيدها معاوية بن الحكم فأمره النبي أن يعتقها ، وفيه أن النبي سألها أين الله ؟ فأجابت : في السماء
والمقصود أنه عز وجل في العلو إذ معنى السماء هنا العلو ، وليس المقصود أن السماء تحيط به سبحانه ، أو يكون المعنى أنه على السماء ، وتكون " في" هنا بمعنى "على " وهذا له أمثلة كثيرة في القرآن منها قوله تعالى " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ " أي على الأرض
ومعنى استوى على العرش : أي علا وارتفع واستقر ، استواءً يليق به سبحانه ، وليس في لغة العرب أن " استوى" بمعنى "استولى" كما يدعي البعض .
وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه في السماء كما في حديث الجارية التي ضربها سيدها معاوية بن الحكم فأمره النبي أن يعتقها ، وفيه أن النبي سألها أين الله ؟ فأجابت : في السماء
والمقصود أنه عز وجل في العلو إذ معنى السماء هنا العلو ، وليس المقصود أن السماء تحيط به سبحانه ، أو يكون المعنى أنه على السماء ، وتكون " في" هنا بمعنى "على " وهذا له أمثلة كثيرة في القرآن منها قوله تعالى " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ " أي على الأرض
ومعنى استوى على العرش : أي علا وارتفع واستقر ، استواءً يليق به سبحانه ، وليس في لغة العرب أن " استوى" بمعنى "استولى" كما يدعي البعض .
الجواب : لنعبده وحده لا شريك له
الشرح : الغاية التي خلقنا الله عز وجل لأجلها هي عبادته وحده دون سواه ، فنحن لم نأتِ للحياة عبثاً دون حكمة أو هدف ، بل خُلِقنا لعبادة مَن خلقنا وأتى بنا وهو الغني عنا وعن عبادتنا ، ويجب أن تكون أعمالنا وأهدافنا كلها لتحقيق هذه الغاية . فالمسلم في هذه الحياة يعرف من أين أتى وأين يذهب وماذا يجب أن يفعل .