تعليم الأطفال العقيدة الإسلامية الصحيحة (سؤال وجواب)
معنى الشرك وأقسامه
السلام عليكم زوار موقع كتاكيت، وأهلاً بكم مجددا مع الدرس الثالث من سلسلة تعليم الأطفال والمبتدئين العقيدة الإسلامية على طريقة السؤال والجواب
يمكنكم متابعة الدرس الأول :(الأصول الثلاثة) من هنا
ويمكنكم متابعة الدرس الثاني :(مراتب الدين) من هنا
(ملاحظة هامة : بالنسبة للأطفال يكفي أن يعرفوا السؤال والجواب فقط دون الشرح)
والآن لنبدأ بسم الله وعلى بركة الله الدرس الثالث
السؤال 15: ما أعظم ما أمر الله به ؟
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد
الشرح :
أمرنا الله عز وجل في كتابه وعلى لسان رسوله بأوامر عديدة منها الأمر بالصلاة والزكاة والحج والبر بالوالدين والجهاد في سبيل الله والإنفاق في السر والعلانية ...وغيرها من الأوامر الربانية التي كلفنا الله بها،
ولكن أعظم هذه الأوامر على الإطلاق هو توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة وإخلاص العبادة له سبحانه كما قال تعالى في سورة البينة (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) ، فذكر التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده أولاً ، ثم ذكر بعدها باقي الأوامر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كما في تكملة الآية .
فتوحيد الله عز وجل هو أصل الدين وأساسه ، والذي بدونه لا ينفع الإنسان شيء من الطاعات والعبادات.
الشرح :
أمرنا الله عز وجل في كتابه وعلى لسان رسوله بأوامر عديدة منها الأمر بالصلاة والزكاة والحج والبر بالوالدين والجهاد في سبيل الله والإنفاق في السر والعلانية ...وغيرها من الأوامر الربانية التي كلفنا الله بها،
ولكن أعظم هذه الأوامر على الإطلاق هو توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة وإخلاص العبادة له سبحانه كما قال تعالى في سورة البينة (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) ، فذكر التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده أولاً ، ثم ذكر بعدها باقي الأوامر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كما في تكملة الآية .
فتوحيد الله عز وجل هو أصل الدين وأساسه ، والذي بدونه لا ينفع الإنسان شيء من الطاعات والعبادات.
السؤال 16: ما هو التوحيد ؟
التوحيد هو إفراد الله عز وجل بالعبادة
الشرح :
التوحيد هو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعبد معه غيره ، فهو إفراد الله تعالى بما يختص به من العبادات والأسماء والصفات ، نصلي لله وحده وندعو الله وحده ونذبح لله تعالى وحده ونتوكل عليه سبحانه وحده .
الشرح :
التوحيد هو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعبد معه غيره ، فهو إفراد الله تعالى بما يختص به من العبادات والأسماء والصفات ، نصلي لله وحده وندعو الله وحده ونذبح لله تعالى وحده ونتوكل عليه سبحانه وحده .
السؤال 17: ما أقسام التوحيد ؟
أقسام التوحيد ثلاثة :
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
الشرح :
وتقسيم التوحيد بهذه الطريقة لا يعني تعدد المعبود أو تثليثه كما عند النصارى ، ولا هو بدعة في الدين بل هو تقسيم للدراسة والتفهيم والتعليم وإيضاح المعاني ودل عليه التتبع والاستقراء لنصوص الكتابة والسنة ، أي أن العلماء تتبعوا ودرسوا آيات القرآن والأحاديث النبوية فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة. وبعضهم قسمه إلى قسمين فقط توحيد المعرفة والإثبات وتوحيد المطلب والمقصد ، فالتوحيد هو التوحيد ولا يختلف عند مَن قسمه إلى ثلاثة أقسام لتسهل دراسته وعند مَن قسمه إلى قسمين .
وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بالخلق والمُلك والتدبير ، أي إفراد الله عز وجل بأفعاله،
فنعلم أنه خالق إلا الله، وأن الله تعالى وحده هو الذي خلق الخلق ولم يحتج إلى أحد،
ونعلم أنه لا مالك على الحقيقة إلا الله، وأنه تعالى مالك الملك له ملك السماوات والأرض لا ينازعه في ملكه أحد ولا يُشرك في حكمه أحداً،
ونعلم أنه لا مدبر ولا رازق ولا مُحيي ولا مميت إلا الله ، وأن الله تعالى وحده هو الذي يدبر أمور الخلائق ويرزقهم ويحييهم ويميتهم ويتولى أمورهم.
فنعلم أنه خالق إلا الله، وأن الله تعالى وحده هو الذي خلق الخلق ولم يحتج إلى أحد،
ونعلم أنه لا مالك على الحقيقة إلا الله، وأنه تعالى مالك الملك له ملك السماوات والأرض لا ينازعه في ملكه أحد ولا يُشرك في حكمه أحداً،
ونعلم أنه لا مدبر ولا رازق ولا مُحيي ولا مميت إلا الله ، وأن الله تعالى وحده هو الذي يدبر أمور الخلائق ويرزقهم ويحييهم ويميتهم ويتولى أمورهم.
وهذا النوع من التوحيد أَقَرَّ به المشركون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكروه ، ومع ذلك لم ينفعهم إقرارهم هذا ولم يدخلهم الإسلام لأنهم أشركوا في أصل التوحيد وهو توحيد الألوهية . كما أخبر الله تعالى عنهم { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقهم لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } (الزخرف 87) وكما في قوله تعالى { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} (61 العنكبوت)
توحيد الألوهية : هو حقيقة التوحيد وجوهره، وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة أي توحيده بأفعال العباد، فلا نعبد غير الله ونصرف جميع العبادات لله عز وجل وحده ولا نصرف شيئاً من العبادة لأحدٍ غيره سبحانه.
وهذا النوع من التوحيد هو الذي جاءت به الرسل وأنزل الله لأجله الكتب كما قال سبحانه { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء 25)
توحيد الأسماء والصفات : هو الإيمان بأسماء الله وصفاته التي جاءت في الكتاب والسنة، وإثبات ما أثبته الله لنفسه في الكتاب والسنة، ونفي ما نفاه الله عن نفسه في الكتاب والسنة،قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى:11)
وهذا النوع من التوحيد هو الذي جاءت به الرسل وأنزل الله لأجله الكتب كما قال سبحانه { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء 25)
توحيد الأسماء والصفات : هو الإيمان بأسماء الله وصفاته التي جاءت في الكتاب والسنة، وإثبات ما أثبته الله لنفسه في الكتاب والسنة، ونفي ما نفاه الله عن نفسه في الكتاب والسنة،قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى:11)
السؤال 18: ما هو الشرك ؟
الشرك هو أن تجعل لله شريكاً في العبادة
الشرح :
معنى الشرك هو أن يجعل العبد لله عز وجل شريكاً ونداً يسويه بربه ، يخافه كما يخاف الله ويرجوه كما يرجو الله ويحبه كما يحب الله، ويصرف له من العبادة ما لا يكون إلا لله،
وقد بين النبي الكريم هذا المعنى عندما سُئل عن أي الذنب أعظم فقال صلى الله عليه وسلم (أن تجعل لله نداً وهو خلقك)
فجعل الشرك هو أكبر الذنوب وأعظمها
معنى الشرك هو أن يجعل العبد لله عز وجل شريكاً ونداً يسويه بربه ، يخافه كما يخاف الله ويرجوه كما يرجو الله ويحبه كما يحب الله، ويصرف له من العبادة ما لا يكون إلا لله،
وقد بين النبي الكريم هذا المعنى عندما سُئل عن أي الذنب أعظم فقال صلى الله عليه وسلم (أن تجعل لله نداً وهو خلقك)
فجعل الشرك هو أكبر الذنوب وأعظمها
السؤال 19: ما هي أنواع الشرك ؟
أنواع الشرك : شرك أكبر وشرك أصغر
الشرح :
قسم أهل العلم الشرك إلى نوعين :
1- شرك أكبر : وهو شرك يخرج من الملة
2- شرك أصغر : وهو شرك لا يخرج من الملة
قسم أهل العلم الشرك إلى نوعين :
1- شرك أكبر : وهو شرك يخرج من الملة
2- شرك أصغر : وهو شرك لا يخرج من الملة
السؤال 20: ما هو الشرك الأكبر ؟
هو صرف العبادة لغير الله
الشرح :
الشرك الأكبر : هو صرف وعمل العبادة لغير الله تعالى ، مثل دعاء غير الله والصلاة والنذر لغير الله، والذبح والسجود لغير الله على سبيل العبادة ،وغيرها من العبادات التي لا تكون إلا لله تعالى وحده .
وهذا النوع من الشرك يحبط جميع الأعمال التي عملها العبد حتى ما كان منها خالصاً لله عز وجل كما قال تعالى {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} (الزمر 65)السؤال 21: ما هو الشرك الأصغر ؟
هو كل ما نهى عنه الشرع مما قد يُوصِل إلى الشرك الأكبر ويوقع فيه
الشرح :
وهو يكون في الأقوال مثل الحلف بغير الله تعالى والألفاظ التي تسوي بين الله عز وجل وبين غيره كقولهم "ما شاء الله وشئت" ومثل قولهم "لولا الله وفلان" وقول البعض "توكلت على الله وعليك"،
و يكون في الأفعال والأعمال مثل الرياء اليسير الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر كما جاء في الحديث ، ومثل تعليق التمائم والودع، ومثل التطير والتشاؤم بالحيوانات والطيور والأشخاص، كل ذلك إذا لم يعتقد أن هذه الأشياء تنفع بنفسها وإلا صارت شركاً أكبر.
السؤال 22: هل يغفر الله الشرك الأكبر من غير توبة ؟
لا يغفر الله الشرك الأكبر ما لم يتب العبد منه
الشرح :
دلت الأدلة الصريحة الصحيحة أن الله لا يغفر الشرك الأكبر ما لم يتب العبد منه ، قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ)(48 النساء) فإذا تاب العبد من الشرك ومن أي ذنب تاب الله عليه.
السؤال 23: هل يغفر الله الشرك الأصغر دون توبة ؟
نعم، يغفر الله الشرك الأصغر دون توبة لمن يشاء
الشرح :
القول الراجح من أقوال أهل العلم أن الله يغفر الله الشرك الأصغر دون توبة لمن يشاء من عباده، والدليل قوله تعالى بعد بيان حكم الشرك الأكبر وأنه لا يُغفَر دون توبة {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ}(48 النساء) أي يغفر ما دون الشرك الأكبر وهو الشرك الأصغر وباقي الذنوب.
السؤال 24: ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ؟
مما سبق يتضح لنا أن هناك فرقاً ظاهراً بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر نلخصه فيما يلي :
- الشرك الأكبر من أعظم الذنوب لما فيه من صرف العبادة لغير الله تعالى ، والشرك الأصغر ذنب من الذنوب وكبيرة من الكبائر ولكنه دون الشرك الأكبر.
- الشرك الأكبر يحبط الأعمال الصالحة ولا ينفع معه عمل ، والشرك الأصغر ينقص من العمل الذي خالطه الشرك بقدر ما أشرك فيه ولا يحبط غيره من الأعمال الصالحة الخالصة من الشرك.
- الشرك الأكبر يخرج صاحبه من الملة والإسلام في الدنيا وتحرم عليه الجنة ويخلد في النار يوم القيامة، والشرك الأصغر لا يخرج فاعله من الإسلام في الدنيا ولا يخلد في النار يوم القيامة .
- الشرك الأكبر لا يغفره الله من غير توبة، والشرك الأصغر قد يغفره الله تعالى من غير توبة لمن يشاء مثل سائر الذنوب .
------------------------------
هل أعجبك هذا الموضوع ؟
اكتب لنا تعليقاً وبيِّن لنا ما أعجبك فيه وما لم يعجبك