10 أخطاء تقع فيها قنوات الطبخ النسائية على اليوتيوب
أخطاء تقع فيها قنوات اليوتيوب النسائية
السلام عليكم أعزائى قراء ومتابعي موقع كتاكيت
وأهلا ومرحبا لكم في موضوع جديد من موضوعاتنا المميزة.
وموضوع اليوم خاص بقنوات اليوتيوب النسائية على اليوتيوب مثل قنوات الطبخ والوصفات والروتين المنزلي التي انتشرت بشكل كبير ولافت للنظر في السنوات الأخيرة، وذاع صيت الكثير منها مثل قناة صدفة جاد وقناة بيتي كل حياتي .....وغيرها من القنوات الشهيرة.
ومع الفوائد والمعلومات والوصفات المفيدة والتسلية التي تقدمها هذه القنوات إلا أنها للأسف تقع في أخطاء متشابهة ومتكررة نتمنى من صاحبات القنوات تجنبها وتفاديها حتى يصير المحتوى الذي يقدمونه أكثر فائدة وخالياً من المحاذير، و نوجز هذه الملاحظات في السطور التالية:
- ظهور بعض السيدات بكامل زينتهن من مكياج وملابس ملونة ملفتة للنظر معتقدات أن ذلك حجاباً شرعياً أو أنه لن يراهن إلا نساء مثلهن والواقع أن قنوات اليوتيوب يراها النساء والرجال على حد سواء بل إن كثيرا من الرجال ممن في قلوبهم مرض يتعمدن مشاهدة القنوات النسائية خاصة تلك التي تكون صاحبتها على قدر وافر من الجمال ويظهر ذلك واضحا في التعليقات وفي مشاركة الفيديو على الفيسبوك وإرساله إلى أصحابهم الشباب، وكذلك فإن بعض الصور المصغرة التي تظهر فيها صاحبة القناة في أتم زينتها هي في نفسها فتنة، نعم هناك نساء يعلقن ويشاهدن من حسابات أزواجهن ولكن بعض الرجال ممن يهتمون بالطبخ والوصفات وكذلك الطباخون أيضا يشاهدونها، وبشكل عام فإن كل ما ينشر على اليوتيوب يتوقع أن يراه الرجال والنساء والأطفال. وكذلك فإن زينة المرأة لا يجب أن يطلع عليها حتى النساء الأجنبيات الغريبات عنها.
- ومن الملاحظات أيضا كشف بعض النساء عن شىء مما يجب ستره من الجسم كالذراع والقدم والرقبة وخصلات الشعر ، ناهيك عن العباءات المُجسِمة والضيقة والبنطلونات والاسترتشات التي تظهر وتصف أكثر ما تستر زاعمات أن ذلك حجاباً وتظن من تلبسه أنها بذلك محجبة ولو نظرت وقرأت شروط الحجاب الشرعي الذي فرضه الله عليها وبينه العلماء الربانيون لا علماء المناصب وأصحاب الفتاوى المُسَيَّسة وما يطلبه المستمعون لعلمت أن حجابها ينقصه الكثير.
- ومن الأخطاء أيضا أن بعض النساء يتعمدن الخضوع بالقول وتذويق الكلام لتظهر أنوثتها وتفاخر بذلك أمام النساء ، وبعضهن لا تفعل ذلك عمداً بل إن صوتها الطبيعي نفسه فيه خضوع دون تكلف أو تعمد.
- إظهار المرأة لبيتها وأثاث منزلها وفي كثير من الأحيان لغرفة نومها ، تخيلي أن العالم كله ينظر إلى أخص خصوصياتك غرفة نومك دولاب ملابسك وملابس زوجك وأولادك ؟ وما الذي يؤمنك أن العين التي تنظر إلي بيتك وأثاثك هي ليست عين حاسد أو عائن أو حتى معجب ليس في قلبه حسد ولكنه لم يذكر الله ولم يبرك ( يقول اللهم بارك) خاصة إذا كان بيتك جميلا وأثاثك أنيقا وعيشتك هنية ؟ وهل تحملين إثم قلب مكسور نظر إلى بيتك الجميل ولا يستطيع أن يشتري ويقتني ما تشترينه وتقتنيه؟
- المشاجرات والمشاحنات والمناكفات بين صواحب القنوات، والسب والشتم فيما بينهن ورمي بعضهن البعض بالتهم بل والطعن في الشرف والأعراض عياذاً بالله مما يصرف عنهن المتابعين مما لا يريدون تلويث أسماعهم بمثل هذه القاذورات الأخلاقية من السب والشتم والقذف، ولا شك أن كثيراً من صاحبات القنوات النسائية فضليات محترمات لا ينشغلن بغيرهن ولا حتى بالرد على الإساءة.
- إظهار بعض السيدات لبناتهن ممن ناهزن سن البلوغ أو حتى البالغات منهن بدون حجاب، وأحياناً يكن جميلات فاتنات، وحتى وإن لم يكن بالغات أو جميلات فليس معنى أن تكون الفتاة صغيرة غير بالغة أن تُظهر ما تشاء لمن يشاء، وكان الأولى بهن أن يعلموهن الستر والتستر لا حب الظهور والتزين أمام الكاميرات ليراهن البر والفاجر، وللأسف قد تكون الأم التي تظهر بنتها متدينة أو محترمة ولكنها تفعل ذلك بجهلٍ أو حسن نية دون قصد ألا فلينتبهن لذلك.
- إظهار بعض السيدات لأزواجهن لتعريف الناس بهم أو ليشاركها في عمل بعض الفيديوهات، ولا تدري المسكينة أنها قد تكون سبباً في كسر قلب فتاة أخرى لم تتزوج أو امرأة مثلها ممن مات زوجها أو ثالثة لا يرعاها زوجها ويسيء معاملتها ناهيك عن الفتنة المترتبة على ذلك، وإذا كانت هؤلاء النسوة يتحججن بأن محتواهن لا يشاهده سوى مثلهن من النساء فماذا يفعل أزواجهن الرجال فيما هو مخصص للنساء؟
- نشر أسرار ومشاكل البيت والخلافات بين الزوجين و الخلافات مع أم الزوج وأهله على مرأى ومسمع من العالم كله، ولن نحتاج إلى مزيد كلام حتى نبين الآثار السلبية التي تترتب على ذلك.
- كذب بعض النساء فيما يتعلق بأمور بيتها وقناتها على اليوتيوب، فتجد إحداهن تدعي زوراً وكذباً عن سرقة قناتها وتنشيء قناة أخرى لتجذب إليها المشاهدين والمشتركين ولتكسب تعاطف الناس ومشاهداتهم ثم لا تلبث أن تعلن أن القناة عادت إليها بعدما تاب السارق الذي سرقها ورق لدموعها وتوسلاتها، ونحن لا ننكر أن بعض القنوات يتم سرقتها بالفعل ولكن هذا لا يمنع وجود المدعين الكاذبين ممن يظهر كذبهم بوضوح بعد ذلك.
- تفاهة وتدني محتوى بعض القنوات النسائية، فتجد المرأة العجوز كبيرة السن تدخل في تحديات مع زوجها المسن أو مع ابنها الصغير دون مراعاة سنها وسن زوجها أو ابنها، وما ذلك إلا لجلب المشاهدات والدولارات، وكذلك تقليد النساء في هذه التفاهات لبعضهن البعض ، فهذه تشتري صندوقاً عشوائياً فتجد الأخرى تفعل نفس الأمر وهذه تزور حماتها وتطبخ لها فتجد الأخرى كذلك وثالثة تظهر زوجها وحماها فتجد الأخريات كذلك.
ورغم كل هذا الغثاء وتلك المآسي إلا أنه يوجد الكثير من القنوات النسائية النافعة في كل مجال،يعرفون قيمة ما يقدمونه من خير ،ويلتزمون الضوابط الشرعية والأخلاقية إلى حدٍ كبير وقدر المستطاع،وقد وضحنا ذلك في مقالٍ سابق وهو:
أفضل القنوات النسائية على اليوتيوب، فيمكنكم قراءته من هنا
تنبيه : معظم المخالفات والمآخذ التي ذكرتها عن قنوات النساء عرفتها من خلال الزوجة حيث أنها شغوفة بمشاهدة قنوات اليوتيوب النافعة في كل المجالات وهي التي دفعتني لكتابة هذه المقالة من باب النصيحة لأخواتها الفضليات،فالرجاء النظر إليها من منظور النصيحة والتواصي بالخير لا من باب تتبع الأخطاء والزلات فكلنا ذوو عيوب وأخطاء .
-----------------------