سلوك المسلم على وسائل التواصل الإجتماعي (Social media)

سلوك المسلم على وسائل التواصل الإجتماعي (Social media)

وسائل التواصل الإجتماعي

Social Media (سوشيال ميديا)

هل مواقع التواصل الإجتماعي (Social media) خير أم شر ؟
وإذا كانت خيراً، فأين خيرها ؟
وإن كانت شراً، فكيف شرها ؟
وكيف نستفيد من خيرها ونجتنب شرها ؟
أسئلة هامة تطرح نفسها على الساحة نحاول الإجابة عنها في السطور التالية
أهلاً ومرحباً بكم زوار موقع كتاكيت 
لقد صارت وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وانستجرام وسناب شات وغيرها من السوشيال ميديا صارت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية شئنا ذلك أم أبينا، ولا شك أن لتلك الوسائل أضراراً بالغة على الأفراد والمجتمعات، ولا شك أيضاً أن لها من الفوائد والميزات التي لا يمكن معها تجاهلها أو الإستغناء عنها، وسوف نبرز في هذا المقال المختصر هذه الفوائد وتلك الأضرار وكيف يتعامل الفرد المسلم مع كل منها، ونبين سلوك المسلم الذي ينبغي اتباعه في التعامل مع تلك الوسائل.

أولا : أضرار وسائل التواصل الإجتماعي

ثانيا : فوائد ومميزات وسائل التواصل الإجتماعي

ثالثا : سلوك المسلم على وسائل التواصل الإجتماعي


أولا : أضرار وسائل التواصل الإجتماعي :

  1.  تضييع الأوقات فيما لا يفيد أو قليل الفائدة.
  2. التعرض للأفكار والآراء والمعتقدات الهدامة.
  3. التعرض للمواد والصور الإباحية والسلوكيات الغير أخلاقية.
  4. العزلة والتباعد بين أفراد الأسرة الواحدة والعائلة .
  5. تراجع مستوى التحصيل لدى الطلاب والأطفال الذين يقضون جل أوقاتهم على المواقع غير التعليمية.
  6. تسهيل الإحتيال والتزوير وانتحال الشخصيات وانتهاك الحقوق العامة والخاصة .
  7.  سهولة الوصول إلى الجريمة وأدواتها للصغار والكبار.

ثانيا : فوائد وسائل التواصل الإجتماعي :

  1. تسهيل الوصول إلى المعرفة والمعلومات بدون تكلفة كبيرة .
  2. تسهيل التواصل بين الناس من مناطق وبلدان مختلفة .
  3. استخدامها في الدعوة إلى الإسلام ونشر العلوم الشرعية .
  4. معرفة الأخبار العالمية والمحلية من عدة مصادر والتغلب على سياسة احتكار الرأي والخبر.
  5. استخدامها في المعاملات التجارية والترويج للمنتجات .
  6. أصبح العمل عليها مصدر دخل للملايين حول العالم.

ثالثا: سلوك المسلم على وسائل التواصل الإجتماعي


  1. لكل عمل في الإسلام نية، لذا يجب على المسلم الذي يستخدم وسائل التواصل الإجتماعي أن يحدد ويجدد نيته في استخدامها حتى لا يهدر وقته ومجهوده وماله ، ومن النيات الصالحة والمباحة تحصيل العلوم الشرعية ومشاهدة المقاطع الوعظية التي ترقق القلب وتهذب السلوك ونشرها بين الناس لتحصيل الأجر ونشر الخير ومن النيات أيضا الترويح عن النفس بسماع أو مشاهدة البرامج الترفيهية المباحة كالأفلام الوثائقية النافعة الخالية من المحاذير الشرعية وكذلك الأناشيد الدينية والألعاب المباحة ومن النيات الصالحة أيضا استخدامها لأجل التواصل مع إخوانه الصالحين ومعرفة أحوالهم ومعرفة أحوال المسلمين في شتى بقاع الأرض ومن تلك النيات أيضا التجارة والترويج للمنتجات المباحة النافعة لكسب الرزق الحلال وإعفاف النفس والأهل عن السؤال .
  2. ليكن شعارك أظهر الخير ينتشر واترك الشر يندثر، فلا تنشر إلا الخير من الكلام والصور وابتعد عن كل ما يغضب الله، ففي نشرك الخير تحصل الأجر والحسنات وفي نشر الشر والفساد تحصل الأوزار والسيئات لأن ما تنشره يقرؤه أو يسمعه غيرك العشرات والمئات وربما الآلاف والملايين.
  3. ليكن شعارك دع ما يريبك إلى ما لا يريبك أي دع ما تشك فيه وفي نفعه وصلاحه إلى ما لا تشك فيه وتوقن أنه خير، فلا تنشر قولاً دون أن تعرف صحة نسبته إلى قائله ومن ذلك الأحادبث النبوية لا تنشر منها إلا ما توقن أنه صحيحا وكذلك سائر العلوم الشرعية والفتاوى.
  4. لا تنشر أو تتكلم أو تتدخل فيما لا تفهمه أو تتقنه، ولا تنصب نفسك عالماً نحريراً أو سياسياً محنكاً أو مثقفاً يعلم القاصي والداني دون أن يكون عندك دراية ودراسة وفهم لكل ما تنشر .
  5. ابتعد عن الفتن والمشاحنات وإثارة الضغائن بين الشعوب والأفراد خاصة في وقت الفتن والإختلاف، لأن الكلمة قد تشعل حرباً والإشاعة قد تقتل نفساً معصومة، وابتعد كل البعد عن الشائعات ونشرها لئلا تنال من إثمها.
  6. استخدم اللغة العربية الفصحى ، لغة الإسلام والقرآن ولغة النبي العدنان والأصحاب الكرام لغة التراث الإسلامي لغة أهل الجنة، ولا تستخدم اللهجات المحلية والعامية واللغات الأجنبية إلا عند الحاجة، ففي ذلك نصرة للإسلام وعلومه التي ما وصلتنا ودونت إلا بالفصحى، فنشر الفصحى هو نشر وتدعيم للثقافة والعلوم الإسلامية في مقابل ما يواجهها من حملة قوية للتغريب وتغيير الهوية.
  7. لا تنشر آلا حقاً ولا تكتب إلا صدقاً يسرك أن تراه في صحيفتك يوم لقاء ربك .
  8. ابتعد عن الألفاظ البذيئة وأهلها، لا تستخدمها في تدويناتك ومنشوراتك وتعليقاتك ولا ترد عليها بمثلها.
  9. ادعم المحتوى الهادف المفيد بالضغط على زر (إعجاب) ومشاركته مع أصحابك لتكسب الأجر والثواب، واشترك في القنوات والصفحات المفيدة وادع أصحابك للإشتراك فيها، واكتب لأصحابها التعليقات التشجيعية ونبههم للأخطاء التي ربما يقعون فيها، وتعاهدهم بالنصح والإرشاد والدعاء لهم بأن يسددهم الله ويكثر من أمثالهم..تعمل كل ذلك وأنت تحتسب الأجر من الله.
  10. وفي المقابل، قاوم المحتوى الهابط بإهماله وعدم نشره أو مشاهدته والضغط على زر عدم الإعجاب، وتوجيه النصح والتوجيه لصاحبه بالحسنى والكلمة الطيبة إن كان ممن يتقبل ذلك، وحذر أصحابك منه إن كان قد استشرى وانتشر، ورد على الأباطيل والشبهات إن كنت على علم أو انقل أقوال من يرد عليهم.
  11. تَحَلَّ بالشجاعة الأدبية والأمانة العلمية في منشوراتك وتدويناتك ولا تنشر شيئاً إلا بعد التأكد من صحته لاسيما الأحاديث النبوية والفتاوى الشرعية، ولا تنسب شيئاً لنفسك لم تقله أو تفعله أو تملكه، واعلم أن الكذب على صفحات التواصل الإجتماعي هو تماماً كالكذب في الواقع الفعلي بل أشد وأخطر لأنه ينتشر ويتناقله الناس بسرعة وسهولة.
  12. وبعد هذا كله، إن وجدت أن استخدامك لوسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت بصفة عامة مضر لك في دينك ودنياك فابتعد عنه كل البعد فالسلامة لا يعدلها شيء ولا تعرض نفسك وأسرتك للفتن .
  13. ----------------------------------
    هل أعجبك الموضوع ؟
    اكتب لنا تعليقاً وأخبرنا ما أعجبك فيه وما لم يعجبك
google-playkhamsatmostaqltradent